احتجاجات تطالب بحل أزمة مياه الشرب في تعز

خرج عشرات المواطنين،، في وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، للمطالبة بحل عاجل لأزمة مياه الشرب التي وصفوها بأنها “الأسوأ على الإطلاق”، محمّلين السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عن استمرار الأزمة دون أي معالجات فعلية.
ورفع المحتجون لافتات تُندد بتدهور الأوضاع المعيشية، في ظل غياب الحلول المستدامة، وارتفاع أسعار المياه المنقولة بشكل غير مسبوق، ما ضاعف من معاناة الأسر، خاصة في الأحياء الشعبية ومخيمات النازحين.
وفي سياق متصل، اتهم نائب مدير عام الإعلام بديوان محافظة تعز، عددًا من مُلاك محطات تحلية المياه بالتسبب في تفاقم أزمة شح مياه الشرب خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن بعض المحطات أوقفت تزويد البقالات بالمياه عمدًا، بهدف خلق أزمة ورفع الأسعار لتحقيق مكاسب مالية.
وأوضح المسؤول المحلي أن هذا التصرف ساهم في زيادة الطلب وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية تعكف على إعداد إعلان رسمي سيُصدر لاحقآ يتضمن تفاصيل الكميات الموردة من المياه المحلاة، والسعر الرسمي الذي يجب أن يُباع به للمستهلكين.
ويأتي ذلك في وقت تشتد فيه أزمة المياه بمدينة تعز، وسط شكاوى متزايدة من المواطنين بشأن الانقطاع المتكرر للخدمة، وغياب الرقابة على الأسواق، مما يفتح الباب أمام التلاعب بأسعار المياه واحتكارها.